fbpx
مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات

حارس الرخاء وأزمة الملاحة في البحر الأحمر بين الموقف الدولي والتداعيات

94

حارس الرخاء وأزمة الملاحة في البحر الأحمر بين الموقف الدولي والتداعيات

ما زال العالم في كل يوم يرى حقيقة أكذوبة الدول العظمى والعدالة الدولية، والقوانين والأعراف الحاكمة للدول؛ خاصة بعد العدوان على قطاع غزة في الـ17 من أكتوبر لعام 2023، وهرولة هذه الدول العظمى وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا لمساندة ومؤازرة الكيان الصهيوني المحتل والغاصب، والوقوف معه لهدم البيوت وقتل النساء والرجال، وتشريد الأطفال واجتثاث شأفة الفلسطينيين، مع علمهم ومعرفتهم الكاملة لأصول القضية الفلسطينية وصدور العديد من الأحكام التي تمنح أصحاب الأرض الحق في بلدهم فلسطين؛ إلا أن هذه الدول لا ترى حقوقًا إلا لإسرائيل والوقوف بكل قوتهم لحمايتها وحماية مصالحها.

ومع تزايد العدوان على غزة هبت العديد من الجهات والجماعات المختلفة لتقديم قدر من المساندة للتعبير عن موقفهم الرافض للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ومن بين هذه الجماعات هي جماعة الحوثي في اليمن والتي عبرت عن مساندتها لغزة بالدخول على خط النيران وتهديد المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر، وهذا ما أزعج الدول العظمى في حين أنه لم يزعجهم القتل والتشريد والإبادة التي تتم على أرض قطاع غزة لإخواننا الفلسطينيين.

هذه التوترات المتصاعدة والمتزايد في القطاع بين حماس وجنود الاحتلال أدت إلى خلق بؤرة صراع جديدة والموجودة في البحر الأحمر وبالتحديد باب المندب، وهي النقطة الأقرب لجماعة الحوثي، وهذا الصراع البحري المشتعل تتزعمه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من جهة والحوثيين من جهة أخرى، وبكل تأكيد هذه الاشتباكات الدائرة مرتبطة بالوضع في غزة.

بداية التوترات في البحر الأحمر:

أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة الحوثي، أنها ستستهدف جميع أنواع السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي وتلك التي تقوم بتشغيلها أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.

وقال المتحدث العسكري باسم “الحوثيين” العميد يحيى سريع في بيان إنه “انطلاقًا من المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية، ونظرًا لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أمريكي غاشم حيث المجازر اليومية والإبادة الجماعية واستجابة لمطالب شعبنا اليمني ومطالب الشعوب الحرة ونجدة لأهلنا المظلومين في غزة”.

تعلن القوات المسلحة اليمنية أنها ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن التالية:

–  السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني.

–  السفن التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية.

– السفن التي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية(1).

رد الفعل الأمريكي على هجمات الحوثي:

هذا التصعيد لاقى تنديدًا من الولايات المتحدة ودول غربية عدة، والتي وصفت تلك الأفعال بالقرصنة وبأنها تشكل تهديدًا لأمن الملاحة في تلك المنطقة، فيما اعتبرت إسرائيل أفعال الجماعة بمثابة تهديد لأمن الملاحة على المستوى العالمي، وتوعدت بالرد عليها بقوة في عدة تصريحات رسمية.

وتحت مسمى “المبادرة الأمنية المتعددة الجنسيات”، أعلنت الولايات المتحدة تشكيل تحالف دولي للتصدّي لهجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.

وجاء في بيان لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن البلدان التي تسعى إلى ترسيخ المبدأ الأساسي لحرية الملاحة عليها أن تتكاتف لمواجهة التحدّي الذي تشكّله هذه الجهة، كما كشف عن أن التحالف الجديد “عملية حارس الازدهار”، يضمّ 10 بلدان وهي تشمل بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، مضيفاً أنهم سيقومون بدوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن(2).

تنافس دولي:

ويثير تسارع وتيرة التحركات العسكرية في البحر الأحمر مخاوف من توسع رقعة المواجهة في المنطقة التي يوجد بها الكثير من القوى البحرية الدولية؛ إضافةً إلى وجود 11 قاعدة عسكرية في منطقة القرن الأفريقي القريبة من مدخل البحر الأحمر، لدول متنافسة إقليميًّا ودوليًّا، من بينها: «الولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وتركيا»، كما تسعى روسيا للوجود في المنطقة «عبر التعاون مع إريتريا»، إذ سبق أن أُعلن خلال زيارة العام الماضي لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أسمرة، اتفاق للاستفادة من الخدمات اللوجيستية لميناء «مصوع» الإريتري.

هذا وقد أشار الخبير في شؤون القرن الإفريقي المقيم بالولايات المتحدة، إبراهيم إدريس، إلى أن إعلان الولايات المتحدة تشكيل التحالف الجديد وتكوينه الراهن «يعكس رغبة أميركية في توفير غطاء دولي لعملياتها في هذه المنطقة الحيوية، وإعفاء دول المنطقة من القيام بأي مسؤوليات لتعضيد موقف السياسة الأميركية، خصوصًا ما يرتبط منها بحماية أمن إسرائيل.

وأوضح أن ذلك التحالف سيفتح المجال أمام تحالفات أخرى في المقابل قد يكون منها «تحالفًا إيرانيًّا – يمنيًّا – تركيًّا»، وقد يستقطب كذلك دعمًا صينيًّا – روسيًّا، مما يهدد بإعادة أجواء «الحرب الباردة» إلى المنطقة، وقد يؤدي إذا ما تفاقمت حدة المواجهات إلى «اندلاع حرب دولية، وفرض شروط جديدة على منطقة البحر الأحمر والملاحة الدولية في تلك المنطقة، التي تعدّها واشنطن ذات أولوية استراتيجية»(3).

مدى تأثير هذا التحالف الجديد وماهيته:

على ما يبدو من المؤشرات والمعطيات والملامح الأولية لهذا التحالف الجديد أنها امتداد للوحدات المشتركة الموجودة في الأصل بين البحر الأحمر والخليج العربي منذ حوالي 20 عامًا، فمعظم الدول التي أعلنت مشاركتها في التحالف الجديد مرتبطة بالفعل بوحدات عمل مشتركة أخرى سابقة، مثل: إسبانيا وفرنسا التي لديها سفن بالفعل في المنطقة.

فالاحتمال الأقرب، أن يكون هذا التحالف وقتيًّا لردع الحوثي ومنع أي صدام مباشر مع إسرائيل؛ بالإضافة إلى حماية استقرار أسعار الطاقة بعد ما ارتفعت في الأيام الماضية، فواقعيًّا مِن المستبعد أن يتسبب التحالف الأمريكي الجديد في فتح جبهة صراع جديدة مع اليمن أو إيران، فليس من مصلحة أحد حاليًا افتعال حرب جديدة في الشرق الأوسط، وتحديدًا في منطقة حيوية كهذه؛ لذا فإن تشكيل الولايات المتحدة لهذه القوات ما هو إلا محاولة احتواء تقليدية لتجنب التصعيد.

حتى إن إيران نفسها قد لا تجازف بحرب أو تصعيد منفرد ضد هذا التحالف، وقد يشير إلى ذلك أن طهران لم تبدِ اعتراضًا على تحالف البحر الأحمر كعمل مضاد للهجمات الحوثية، لكونها نفت في وقت سابق توجيهها للحوثيين، وانصب انتقادها حول أن من يشارك في التحالف يعتبر” متواطئًا” في حرب غزة.

وفي هذا الإطار جاءت تدوينة مستشار المرشد الأعلى الإيراني على شمخاني، التي تفيد بأن أي دولة تنضم إلى التحالف الأمريكي، تُعد مشاركة مباشر في قتل النظام الصهيوني للأطفال(4).

ولا شك أن الحالة الحالية تكشف الستار عن أن الدول المشاركة الآن هو دليل على فشل الولايات المتحدة الأمريكية في الحشد على اعتبار أن الهدف المباشر حاليًا هو حماية أمن إسرائيل؛ الأمر الذي من الممكن أن يسبب حرجًا دوليًّا وشعبيًّا لبعض الدول المشاركة أو غير المشاركة، إذا قورن عدد الأعضاء بأعضاء التحالف الدولي لمحاربة داعش الذي يصم نحو ٨٦ دولة، أو حتى القوات البحرية المشتركة التي تضم أكثر من ٢٠ دولة.

غياب بعض الدول العربية عن التحالف:

في الوقت الذي لم تصدر فيه أي تصريحات رسمية عن واشنطن أو غيرها من الدول العربية فيما إذا كانت الولايات المتحدة قدّ خاطبت حكومات محددة للمشاركة، يقول المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي إيهاب عبّاس: إنّه من الوارد ألا تكون هناك دعوات رسمية وّجهت لدول محددة، ويضيف: ” قد يكون ما حصل هو حوار مشترك بين الولايات المتحدة وبعض الدول العربية التي أبدت رغبتها بعدم المشاركة في المرحلة الحالية”.

ويوضح عبّاس: أنّ كلًّا من السعودية ومصر تتضرران مما يحصل في البحر الأحمر، لكنهما قد لا ترغبان في المشاركة حاليًا في العملية في البحر الأحمر، أو قد ترغبان في الانضمام في وقت ٍلاحق، ويضيف: “قد لا يوجد لدى مصر والسعودية الرغبة حاليًا في التوّرط بصراعاتٍ أخرى”.

إلا أّن عدم انضمام هذه الدولة لا يؤثر على عمل التحالف ولا على العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة بحسب ما يرى عبّاس، والذي يؤكد أنّ واشنطن تعتبر العلاقات مع هذه الدول مهمة وأساسية؛ نظرًا لأنها تشكل ركيزةً تعتمد عليها في حل الخلافات في منطقة الشرق الأوسط والخليج.

وفيما يؤكد كلٌّ المحللين إيهاب عبّاس من واشنطن وعبد الله الجنيد من المنامة أنّ مشاركة البحرين في التحالف لم تأتِ بمعزلٍ عن التنسيق والتشاور مع باقي الدول الخليجية، ويضيف الجنيد “المشاركة البحرينية جاءت لتمثل رأي المجموعة الخليجية في التحالف، كُل القرارات ذات الانعكاسات الأمنية إقليميًّا، وخصوصًا على دول مجلس التعاون، تخضع لمشاوراتٍ بينها وذلك أمرٌ طبيعيٌ جدًّا”.

ولم يصدر عن مجلس التعاون الخليجي أيُّ تصريحاتٍ حتى الآن حول إنشاء التحالف أو مشاركة البحرين فيه(5).

الرؤية الصينية لهذا التحالف وكيفية التعامل معه:

لا شك أن الصين كدولي لها مصالحها ورعايا لها في منطقة الشرق الأوسط، لا بد وأن تكون حاضرة على طاولة الحسابات العربية والأوروبية، وكيفية نظرتها للوضع الراهن، وبالتالي هذه النقاط تمثل الرؤية الصينية للوضع الراهن وفق مصالحها.

التحالف الأيديولوجي العربي:

الانضمام إلى التحالف كان من شأنه أن يقوض تمامًا اصطفاف الصين الحالي مع وجهة النظر العربية بشأن الحرب في غزة؛ نظرًا لأن الحوثيين يزعمون أن هجماتهم تهدف إلى معاقبة إسرائيل.

دع الولايات المتحدة تتورط:

 هناك وجهة نظر في بكين مفادها: أنه كلما انجذبت الولايات المتحدة إلى صراعات الشرق الأوسط، كان ذلك أفضل بالنسبة للصين؛ لأن واشنطن تميل تاريخيًّا إلى فقدان التركيز في كل مكان آخر.

يشجع استخدام السكك الحديدية بين الصين وأوروبا:

 أنفق الصينيون المليارات على مدى العقد الماضي لبناء ثلاثة من خطوط السكك الحديدية التي تربط المراكز الصناعية الصينية بأوروبا. أصبح الطلب على خطوط السكك الحديدية هذه الآن أكثر من أي وقت مضى؛ نظرًا للزيادات الهائلة في تكلفة شحن البضائع عبر البحر(6).

سيناريوهات ومواقف محتملة:

توسيع دائرة الاستهدافات الحوثية للملاحة الدولية:

فالهجمات الحوثية على السفن لا زالت انتقائية موجهة للسفن المرتبطة بإسرائيل فقط، وبالتالي لم يحدث حتى الآن ما يهدد الملاحة البحرية الدولية ولا سفن دول بعينها بشكل مؤثر ومكلف، فقد يكون كل ما في الأمر منع احتكاك مباشر بين الحوثيين وإسرائيل في ظل انشغال الأخيرة بحرب غزة؛ حتى إن الحوثيون لن يستطيعوا غلق البحر الأحمر في ظل عدم امتلاكهم لسفن بحرية، ومع وجود دوريات دولية مستمرة تؤمن المنطقة(7).

عدم الرغبة الأمريكية في القضاء على الحوثي:

الحل الجذري للأزمة هو مهاجمة الولايات المتحدة لمواقع الحوثي بشكل مباشر، وهو أمر مستبعد وفق المعطيات الراهنة، فواشنطن لن تستهدف القضاء على جماعة الحوثي، ولا زعزعة استقرار المنطقة بأي شكل كان، حتى لا يؤثر على التوازنات الموجودة، أو استقرار أسواق الطاقة.

ومن منظور أبعد واشنطن من مصلحتها بقاء الحوثيين لإبقاء دول المنطقة في حاجة إلى مظلتها الأمنية، وتحديدًا دول الخليج، باعتبار أن هذه المظلة تخدم هدفًا إستراتيجيًّا آخر يتمثل في انتعاش صناعة السلاح الأمريكي.

لذا من المرجح أن يظل غرض التحالف دفاعيًّا تمامًا وفق التطورات الحالية، مما قد يقلل من تهديدات الحوثي، ولكن لن يقضي عليها تمامًا كإجراء استباقي، وطالما بقي الهدف دفاعيًّا، فقد لا يكون ذلك رادعًا للحوثيين لوقف هجماتهم، بل فقط التقليل من إمكانية نجاحها في الإضرار بالسفن(8).

تكوين قوى وتحالفات مضادة في البحر الأحمر:

هذا التحالف إذا تجاوزت أهدافه التوقعات قد يفتح المجال لتحالفات موازية أخرى، قد تنضم إليها إيران وتركيا والسعودية ومصر؛ خاصة إذا أدى حامي الازدهار لاستفزاز قوى دولية أخرى كالصين وروسيا، في ظل تواجدهم البارز في القرن الإفريقي، وهو خيار قد لا تفضله واشنطن(9).

ضجر أمريكي من التكلفة الباهظة:

من المرجح أن تقتصر مهام التحالف على الجانب الدفاعي، الذي يتمثل في اعتراض صواريخ الحوثيين، ولكن مع المخزونات الضخمة التي يمتلكها الحوثيون من صواريخ وطائرات مسيرة ستجعل من مهمة إسقاطها ذات تكلفة عالية، إلى جانب الوقت الذي ستستغرقه الفرقاطات للعودة إلى قواعدها لتحميل مضادات جديدة(10).

موقف شركات الشحن:

عدم وضوح تفاصيل وأهداف التحالف بطريقة مطمئنة لشركات الشحن جعلتها لا زالت متشككة في جدوى التحالف، وفقًا لدويتش فيله، خاصة مع تعهد الحوثيين بمواصلة الهجمات على السفن الإسرائيلية، فشركات الشحن تواصل تغيير مسارها نحو رأس الرجاء الصالح رغم الوقت والتكلفة الإضافية، فعلى سبيل المثال، قال المتحدث باسم شركة هاباغ الألمانية أنهم سيواصلون تغيير المسار حتى 31 ديسمبر في انتظار إعادة تقييم الموقف؛ حتى إن بعض السفن ألغت عقود تأجيرها عبر البحر الأحمر بحجة الملاحة غير المجهزة بالإضافة إلى تكاليف التأمين التي تضاعفت.

ووفقًا للبنتاجون نقلت شركات الشحن بضائع بأكثر من ٨٠ مليار دولار بعيدًا عن البحر الأحمر خلال الفترة الماضية، وبالتالي قد تكون شركات الشحن الآن في انتظار رد الحوثي(11).

الخلاصة:

لا شك أن دماء الفلسطينيين غالية، وأن ما يزعج الغرب هي مصالحهم وحسب، ولا يمكمن القول: إن ما يحدث في البحر الأحمر هو نصرة للقضية الفلسطينية، ولكنها مسلسلات لمحاولات تشتيت الانتباه عما يحدث للفلسطينيين، وأن التأثير العسكري المزعوم من الولايات المتحدة الأمريكية على الحوثيين وقواتهم البحرية هي مجرد أكذوبة تحاول ترويجها للفت الانتباه، ومحاولة منها للعودة إلى منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر، خاصة وأن تأثير هذه الضربات الأمريكية على أهداف للحوثيين ستكون محدودة، وهي عبارة عن مقدمة لفتح سبيل للمحادثات السياسية مع الحوثيين.

كذلك من الممكن والمتوقع أن يبقى الوضع على ما هو عليه، وعدم التصعيد لأكثر من الضربات الدفاعية؛ لأن أمريكا والغرب يحاول الحفاظ على مكانتها العالمية، وما ليس فيه جدال هو أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها قواعد ومصالح في الشرق الأوسط وهي تحاول الحفاظ عليها، رغم تنفيذ أهدافها، وسوف نشاهد دوريات مشتركة مع الاكتفاء بالرودو الدفاعية، ولا يمكن أن يصل إلى استهداف مباشر للحوثي والقضاء عليه.

كذلك من الممكن أن يكون للحوثي ردود تصعيدية قوية وهي مهاجمة القواعد الأمريكية، والشاهد أن نجاح مهمة تحالف حامي الازدهار يتوقف على طريقة التعامل مع تهديدات الحوثي وكيفية إيقافها، وماهية الرد الحوثي بعد تشكيل التحالف، وبالتالي فإن الفترة المقبلة ستكون أكثر حسما في تحديد مدى نجاح التحالف في تحقيق أهدافه.

1_ روسيا اليوم

2_ الحدث

3_ الشرق الأوسط

4_ مركز رع للدراسات

5_ بي بي سي

6_ أخبار الصين والشرق الأوسط

7_ الشرق الأوسط

8_ سكاي نيوز

9_ المركز المصري للأبحاث والدراسات

10_ الحرة

11_ الشرق للأخبار

التعليقات مغلقة.