fbpx
مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات

أساطير ورقية.. كيف أسقط الجندي المصري والمقاوم الفلسطيني كذبات إسرائيل عن نفسها؟

57

أساطير ورقية.. كيف أسقط الجندي المصري والمقاوم الفلسطيني كذبات إسرائيل عن نفسها؟

لطالما كرر الاحتلال الإسرائيلي كذبات وشائعات كثيرة ليضيف إلى كيانه سمات وصفات عن القوة والشجاعة هو في الحقيقة لا يملكها ولا يجوز أن يتصف بشيء منها، مثل قوة جيشه الذي لا يُقهر وألياته المتطورة وخط بارليف المنيع الذي لا يُقهر أيضًا، والقبة الحديدية التي صاح كثيرًا عن بأسها، والجدار الحديدي الذي كان يحاصر قطاع غزة، وكيف كتبوا فيه شعرًا بأنه غير قابل للسقوط أو الاختراق، ومن بعدها سمعنا الكثير من التقارير الغربية الصهيونية التي تحكي عن دبابات الميركافا الأسطورية باهظة الثمن والتكاليف وذائعة الصيت بالإضافات المتطورة والتحصينات الخارقة، وكذلك أخواتها: مدرعات النمر والجرافات الصهيونية؛ لذا وإن عدنا بالتاريخ للوراء نتتبع بدايات كل شيءٍ قيل عنه إنه لا يقهر، سنجد أن خط بارليف المنيع أسقطه الجيش المصري ببضعٍ من خراطيم المياه في قاع قناة السويس، والجندي الذي لا يقهر قاده الجنود المصريون عاريًا أسيرًا ذليلًا رافعًا يده خلف رأسه، كما أن مشاهد طائرات العدو الصهيوني التي كانت تتساقط كالعصافير يوم أكتوبر لا تنسى، والجدار الحديدي عبَرته كتائب القسام بجرافة بسيطة رخيصة ودرجات نارية، ودبابات الميركافا دمرت المقاومة الفلسطينية المئات منها، ولا زالت تفعل بصواريخ رخيصة تُحمل على الكتف!

أما تلك القبة البلاستيكية؛ فالإسرائيليون أنفسهم رأوا صواريخ القسام كيف طالت تل أبيب مرارًا وتكرارًا؟!

إذًا لماذا كل هذا العويل والنباح بأن هذا الكيان الغاصب يملك شيئًا لا يُقهر، هذا ما سنتناوله في هذا التقرير لنوضح كيف أسقطت المقاومة الفلسطينية ومن قبلها الجيش المصري كذبات الاحتلال الإسرائيلي عن أساطيره الوهمية الورقية الواهية، وكيف جعلت هذه الأكاذيب من ذلك المحتل الجبان مثالًا للفشل والوهن والضعف، وكسرت أساطيره وهدمت مشاريعه.

إسرائيل التي تُقهر (حرب الاستنزاف وأكتوبر 1973):

بعد هجرة الآلاف من اليهود واحتلال أرض فلسطين ومن بعدها هزيمة العرب في حرب 1948، كان الجيش المصري أول من هزم الكيان المحتل أكثر من مرة وقهره، وكشف زيف جيشه، المزعوم عنه أنه لا يُقهر مستندًا إلى العدوان الثلاثي -بريطانيا وفرنسا وإسرائيل- على مصر عام 1956، أو نكسة عام 1967، وظهر ذلك جليًّا في حرب الاستنزاف حين أذاقت قوات الجيش المصري جيش الاحتلال ويلات من الخسائر عبر استنزاف ممتلكاته وألياته وأفراده، وكان لقوات الصاعقة والبحرية المصرية والضفادع البشرية أدوار هائلة بجانب نجاحات وأدوار للمقاومة الفلسطينية على الناحية الأردنية مثلما حدث في معركة الكرامة عام 1968.

وتتمثل أهم مواجهات حرب الاستنزاف في معارك رأس العش وتدمير السفينة الإسرائيلية إيلات، وتفجير ميناء حربي، وقتل عدد من ضباط وجنود إسرائيل، وتفجير حفار إسرائيلي في المحيط الأطلنطي، وفي تلك المعارك تحديدًا رأس العش وما تبعها خسرت إسرائيل عشرات الطائرات والدبابات والمدرعات والزوارق البحرية والعربات النصف مجنزرة، ومركبات محملة بالذخائر، ومقتل عشرات الجنود والضباط.

وفي يونيو عام 1970، نجحت قوات الدفاع الجوي المصرية في إسقاط عدة طائرات فانتوم وسكاي هوك الأمريكية، وفي 7 أغسطس 1970 انتهت حرب الاستنزاف بقرار الرئيس جمال عبد الناصر بعد قبول مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار، وتأتي أهمية حرب الاستنزاف في دحر أكذوبة أن جيش الاحتلال لا يقهر، وتلقينه دروسًا في العسكرية ببضع ضباط وآليات بسيطة للغاية، وبعد حرب الاستنزافجاءت حرب أكتوبر لتؤكد بما لا يدع مجالًا للتشكيك: أن جيش الاحتلال عبارة عن موظفين ضعفاء جبناء يختبئون خلف أسلحة أمريكية الصنع مستترين بالدعم الغربي الأمريكي، فمنذ اليوم الأول لحرب العاشر من رمضان ظهر العجز الإسرائيلي في استغاثة الاحتلال بالولايات المتحدة الأمريكية وإلحاحها على الدعم التقني واللوجستي والأسلحة الجوية والبرية.

ورغم كافة أوجه الدعم الأمريكي عسكريًّا واستخباراتيًّا وسياسيًّا للابن المدلل-إسرائيل-، كانت خسائر الاحتلال فادحة وباعترافاتهم بأنفسهم، وأكدت الوثائق الإسرائيلية التي أفرج عنها الأرشيف الإسرائيلي مقتل ما يقرب من 3 آلاف جندي إسرائيلي؛ بالإضافة إلى آلاف المصابين والأسرى.

وثائق إسرائيل:

كان عبور الجيش المصري لقناة السويس وتدمير خط بارليف واستعادة 15 كيلو متر من أرض سيناء وتدمير مئات القوات البرية والجوية للعدو الصهيوني في ساعات من النهار دون أدنى خسائر تقريبًا؛ صدمةً وانهيارًا لجيش الدفاع الإسرائيلي الذي كوَّن قناعة لدى اليهود والغرب وحتى العرب: أنه لا يمكن أن يُقهر أو يُهزم؛ خاصةً من مصر لتسقط كل القناعات عن الجندي الإسرائيلي الذي لا يٌقهر أو السلاح الحديث أو التفوق العسكري الصهيوني.

كما أن ضعف تسليح الجيش المصري في أكتوبر 1973 مقارنة بتسليح الجيش الإسرائيلي كان متواضعًا بالفعل، وهنا كانت المعجزة أن مصر هزمت إسرائيل بأقل الإمكانيات، ولولا التدخل الأمريكي بالمساعدات العسكرية أولًا والتجسس بطائرات أمريكية على الجيش المصري وأماكن تموضعه وتحركاته وتسليحه لقضى الجيش المصري على كل ما تملك إسرائيل، ودخل قلب تل أبيب، وهذا ما أكَّده الفريق سعد الدين الشاذلي والروايات العسكرية المصرية والوثائق الإسرائيلية التي كررت كلمات الصدمة والذهول على لسان الضباط والمجندين، حيث جاءت تصريحات قادة وجنود إسرائيليين عن الحرب -بعد معركة المزرعة الصينية- كالآتي:

– الجنرال موشيه عفري: “لقد فاجأنا الجنود المصريون بشجاعتهم.. لقد تربى أبناء جيلي على أن الجندي المصري ما أن يرى دبابة سيهرب؛ هذا ما لم يحدث.. استيقظنا على الحقيقة المرة.. لم تنخلع قلوبهم أمام الدبابات، ليس لدى تفسير لهذا الموقف سوى أنهم كانوا سكارى بالنصر”.

– الجندي شوكي فاينشتين: “لقد كانت صواريخ آر بي جي- الروسية مفاجأة الحرب المرعبة لسلاح المدرعات الإسرائيلي”.

– يوريك فارتا: “أعتقد أنني وزملائي أُرسلنا إلى هذه المعركة لنكون طعامًا للدبابات المصرية”.

– إيلان كوهين “لقد صعقت من المناظر، لم تخرج سيارة مدرعة إسرائيلية من هذه المعركة بدون جرح غائر”.

-“موشيه دیان”: “لم أستطع إخفاء مشاعري، مئات من العربات العسكرية الإسرائيلية المهشمة والمحترقة متناثرة في كل مكان”.

 أطفال الحجارة:

مفهوم أطفال الحجارة ظهر للمرة الأولى فيالانتفاضة الفلسطينية الأولىضد الاحتلال الصهيوني، والتي انطلقت يوم 8 ديسمبر 1987، وأُطلق عليها انتفاضة الحجارة؛ لأن الحجارة كانت السلاح الرئيس ضد الاحتلال، وتحولت مشاهد ضرب الأطفال للدبابات الإسرائيلية بالحجارة لأيقونة، ولَقَب لطفل شجاع قهر مجموعة جنود داخل دبابة بحجر، لن يضرهم ولكن القهر هنا في صلابة الطفل الذي لم تُرهبه الدبابة أو المدرعة، ورفع حجرًا وأخاف به جنديًّا يحمل كل أنواع الأسلحة؛ لذلك أطلق عليهم: أطفال الحجارة، وكان ذلك في مخيم جباليا في قطاع غزة، وانتقل هذا اللقب بعدها إلى كل مدن وقرى ومخيمات فلسطين، وللعلم فإن الانتفاضتين الفلسطينيتين: الأولى والثانية التي اندلعتا في 28 سبتمبر 2000 م وتوقفتا فعليًّا في 8 فبراير  2005 م ألحقتا بالجيش الإسرائيلي خسائر بلغت 1069 قتيلًا، و4500 جريح، وتدمير 50 دبابة ميركافا، و10 مدرعات، وعربات جيب وجرافات.

ولعل هذه الخسائر تُثبت أيضًا بوضوح من هو الذي لا يقهر، وأُذَكِّر هنا بمشهد الطفل الفلسطيني الشهيد محمد الدرَّة رمز الانتفاضة الفلسطينية الثانية عندما أطلق عليه جندي صهيوني جبان يوم 30 سبتمبر 2000م، عدة طلقات نارية أردته قتيلًا وهو يحتمي بجوار أبيه في شارع صلاح الدين جنوب مدينة غزة؛ مشهد لم ينسه المسلمون والعرب وكل من لديه ضمير ووازع إنساني؛ يثبت أن اليهود والصهاينة لا يحملون شيئًا من شجاعة أو قوة.

طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023:

رغم أن عملية طوفان الأقصى كان لها الكثير من المكاسب، إلَّا أن أحد أهم سماتها وفوائدها نسف صورة جيش الدفاع الإسرائيلي أمام الجميع، وتحطيم الأسطورة الزائفة والإمبراطورية الكاذبة التي تحاول أمريكا والغرب دعمها بكل الطرق، وكشف خوره، وضعف مؤسساته، ووهن جيشه، وهشاشة استخباراته وضآلتها أمام العالم، وإظهار حقيقة ضعف الجندي الإسرائيلي الذي كان يجري أمام مقاتل المقاومة الفلسطينية ويسقط على الأرض مرارًا من الهلع، وإظهار حقيقة تدني مستوى الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية والأمريكية أيضًا، وهو ما اعترفت به صحيفة هآرتس العبرية أن عملية طوفان الأقصى كانت مفاجأةً كبيرةً للاستخبارات العسكرية بعد يوم واحد من الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر، وبالتالي انهيار الدعاية الإسرائيلية بالتفوق العسكري والاستخباراتي والتقني.

أساطير ورقية:

عدة أساطير تكسرت وفُضح زيفها حاول الاحتلال الصهيوني العبري المغتصب إلصاقها بنفسه وجنوده وأسلحته، وكيانه وحكومته، وأي شيءٍ يخرج من تحت أيديه يجب أن يكون لا مثيل له حتى ولو بالكذب، وأثبتت وقائع التاريخ والحاضر اليوم في قطاع غزة هزلية هذه الإستراتيجية الفاشلة التي دأب صانع القرار اليهودي في تل الربيع المحتلة -تل أبيب- منذ استعمار أرض فلسطين وحتى اليوم على ترديد صداها زورًا، وسوف نرصد هذه الكذبات من البداية إلى النهاية كالآتي:

“الجيش الإسرائيلي”: والخط الدفاعي الذي روجت له الإدارات الإسرائيلية المتعاقبة دائمًا على أنه لا يُقهر من فرط قوته وأنه لن يستطيع أحد مواجهته؛ هُزم هزيمة مُذلة يوم السادس من أكتوبر عام 1973، وفقد آلاف القتلى والجرحى والأسرى وفي النهاية جلس على مائدة مفاوضات بعدما أنقذته واشنطن، ويوم السابع من أكتوبر 2023 فَقَد أيضًا آلاف القتلى والجرحى والأسرى، وكشفت المقاومة الفلسطينية مدى ضعف جنوده وعجز جيشه، واليوم تنسحب الدبابات الإسرائيلية من قطاع غزة وهي تلملم خيبتها وفضيحة قواتها البرية التي لطالما انسحبت بعد ما قُهرت.

“خط بارليف”: الذي وصفته إسرائيل وداعموها في الغرب بأنه الخط الدفاعي الأقوى في التاريخ، وأن من سيفكر في عبوره سيواجه مصيًرا مأسويًّا، وهنا تسقط أسطورة كاذبة أخرى بعد ما انهار خط بارليف الذي شيدته حكومة الاحتلال الإسرائيلي في 6 سنوات تحت تأثير خراطيم المياه شديدة الدفع في 6 ساعات فقط.

– “القبة المثقوبة”: بدأت إسرائيل في صنعها بعدما انهالت عليها صواريخ كاتيوشا قصيرة ومتوسطة المدى من جنوب لبنان وأوقعت 44 قتيلًا وأرغمت مليون إسرائيلي على الفرار إلى الملاجئ، ودخلت منظومة القبة الحديدية التي تعتمد في الأصل على منظومة الصواريخ الأمريكية باتريوت الخدمة عام 2011 بتكلفة مليارات الدولارات، فكل صاروخ تطلقه القبة لاعتراض أي هجوم ثمنه 50 ألف دولار -مما يكلف إسرائيل ملايين الدولارات يوميًّا في حالة الحرب-، وكعادتها بدأت إسرائيل تروج  أن مواطنيها يعيشون بأمان بفضل تلك القبة، حتى تدمرت هذه الأسطورة وظهر زيفها هي الأخرى شهر مايو عام 2021 في معركة سيف القدس، عندما فشلت القبة في اعتراض مئات الصواريخ التي أطلقتها كتائب القسام من داخل قطاع غزة على تل أبيب، وتكرر الفشل بعد طوفان الأقصى، وباتت القبة المثقوبة دون جدوى وطالت مئات الصواريخ عدة مستوطنات إسرائيلية بالفعل.

– “الميركافا فخر الصناعة الإسرائيلية”: هذا هو الاسم الذي أطلقته إسرائيل وإعلامها العبري وأبواق الغرب على الدبابة الإسرائيلية، وبالفعل فالدبابة الواحدة تصل تكلفتها 3.5 مليون دولار، ولديها أحدث تقنيات المراقبة ودرع للحماية من الاستهداف، ومزودة بحساسات للحماية، إلا أن طوفان الأقصى أسقط أيضًا هذه الأسطورة الكاذبة، وباتت دبابة الميركافا كالدمية المهترئة يستطيع أي فرد من المقاومة الفلسطينية استهدفها وإسقاطها بصاروخ آر بي جي يحمل قذائف الياسين 105، أو بألغام يدوية توضع أعلى أو أسفل الدبابة أو تُلصق بباب الدبابة أحيانًا، ومئات الدبابات التي دمرتها المقاومة الفلسطينية منذ الـ7 من أكتوبر جعلت من الميركافا مادة دسمة للضحك والسخرية، وبهذا سقطت أكذوبة الدبابة التي لا تقهر.

– “الجدار الحديدي”: شيدته إسرائيل حول قطاع غزة، وقالت عنه أيضًا: إنه جدار فولاذي لا يقهر، ووصفته بأنه أقوى مشروع دفاعي في العالم وأذكى جدار عازل عرفته البشرية، وكلَّفت بناءه أكثر من مليار دولار، وامتد بطول قطاع غزة لأكثر من 65 كيلو متر فوق الأرض بارتفاع أكثر من 6 أمتار وتحت الأرض بطول 9 أمتار، واستخدم الاحتلال 1200 عامل، و140 ألف طن من الحديد لبنائه، ويضم طبقة خراسانية وحديدًا من الفولاذ مرصعًا بأجهزة استشعار للكشف عن الأنفاق، وشبكة رادارات وأجهزة استشعار وكاميرات مراقبة، وأسلحة تحكم عن بعد، بجانب أبراج مراقبة وكثبان رملية لرصد التهديدات ووحدات من جيش الاحتلال بطول الجدار؛ كل هذا وفي النهاية أطلقت كتائب عز الدين القسام الصواريخ على الجزء الإسمنتي من الجدار، وفتحت فجوات شاسعة في الجزء الفولاذي من الجدار باستخدام الجرارات لتمر منه المقاومة، وتدخل مستوطنات غزة وتقتل وتأسر المئات من جنود الاحتلال الصهيوني في وضح النهار.

كما نجحت المقاومة في العبور من فوق الجدار المدجج بالكاميرات وأنظمة المراقبة والرادارات باستخدام الطائرات الشراعية دون أن تصدها أسلحة التحكم عن بُعد، أو حتى القبة الحديدية المزعومة، كما اخترقت المقاومة الجدار الهش بدراجات نارية، وسيارات دفع رباعي، وسيرًا على الأقدام، وكثير من هذه السيارات والدراجات عاد أصحابها من مستوطنات قطاع غزة بعشرات الأسرى.

الخلاصة:

دأبت إسرائيل من البداية على تزوير التاريخ، واستمراء الكذب والتسويق لكل ما تصنعه بأنه مُنتج لا مثيل له، وأسطورة لا تقهر! إلا أن الله  كشف تضليل وخداع هذا الكيان الهش، وتساقطت أساطيره الورقية الواحدة وراء الأخرى، وباتت إسرائيل مثالًا نموذجيًّا لكل شيء يمكن قهره وهزيمته، بل إن أخبار فضيحته يوم الـ7 من أكتوبر على يد فصائل المقاومة الفلسطينية ظلت الخبر الرئيس لعناوين الأخبار والمقاطع والتقارير الإعلامية لأيام متتالية، ولم يتوقف الأمر عند هذا، بل أمست بسالة المقاومة الفلسطينية وانتصاراتها داخل قطاع غزة ومن قبلها تخطيطها لعملية طوفان الأقصى والتدرب عليها لسنوات بسرية تامة محط إعجاب وإشادة الجميع، وأضحت فصائل المقاومة الفلسطينية هي الجنود التي لا تقُهر.

المصادر:

الجزيرة- لوفيغارو: فشل كارثي لجدار إسرائيل الحصين مع غزة- 10 أكتوبر 2023.

سكاي نيوز- 6 جدران تطوق “حدود إسرائيل”- 17 فبراير 2018.

العربية- يكشف دبيب النمل.. كيف فشل الجدار “الذكي” الذي يخنق غزة؟- 9 أكتوبر 2023.

الفتح- جرفهم طوفان الأقصى- 10 أكتوبر 2023.

تايمز أوف إسرائيل -إسرائيل ترفع السرية عن جميع ملفات حرب يوم الغفران، تقريبًا- 8 سبتمبر 2023.

روسيا اليوم- اعتراف إسرائيلي بفشل استخباري.. وثائق سرية تنشر لأول مرة عن مصر وحرب أكتوبر 1973- 9 سبتمبر 2023.

الجزيرة- كيف بدد “طوفان الأقصى” أسطورة إسرائيل التي لا تقهر- 7 أكتوبر 2023.

الجزيرة- “الجيش الذي لا يُقهر”.. نهاية أسطورة- 2 يونيو 2021.

الدستور- تقرير أمريكي: حماس أثبتت للعالم أكذوبة “إسرائيل التي لا تُقهر”- 11 ديسمبر 2023.

الصفا- عبروا لاسترجاع فلسطين… من أقنع العرب بأن إسرائيل لا تقهر؟- 9 أكتوبر 2023.

التعليقات مغلقة.